بوابة الحكومة التونسية

جدّد رئيس الحكومة يوسف الشّاهد تأكيد تونس التزامها بمواصلة المفاوضات حول اتفاق التّبادل الشامل والمعمق مع الاتحاد الأوروبي باتباع مقاربة تدريجية تأخذ بعين الاعتبار خصوصيات بلادنا.
وأكد رئيس الحكومة حرص الجانب التونسي على توفير كلّ دعائم النجاح لخطّة العمل الاستراتيجيّة للفترة 2018-2020 بما يتماشى مع الأولويات المرسومة صلب المخططّ الخماسي 2016-2020، وبما يستجيب لتطلعات تونس والاتحاد الأوروبي في المنظور القصير والمتوسّط، وإرساء لآفاق مستقبليّة واعدة.
وثمّن يوسف الشاهد النتائج التي توّجت أعمال اجتماعي بروكسال المنعقد يوم 14 جويلية 2017، وفي تونس يومي 17و18 أكتوبر 2017، والتي ضمنت لتونس درجة أفضل من ناحية الاندماج في الفضاء الأوروبي، مؤكّدا أن بلادنا لن تدخر جهدا في تجسيم كلّ الإصلاحات المعلنة بأقلّ كلفة اقتصادية واجتماعية ممكنة.
ولفت يوسف الشّاهد إلى حرص حكومة الوحدة الوطنية على مواجهة كل التحديّات التي جاءت من أجلها "وثيقة قرطاج"، بمبادرة من رئيس الجمهوريّة الباجي قائد السبسي، وذلك بتشريك كلّ الفاعلين الإقتصاديين والإجتماعيين.