بوابة الحكومة التونسية

وأكد رئيس الحكومة ان هذه المدرسة هي "مفخرة لتونس" كما أنها تعد " حلم عديد الأجيال التي عملت في سلك الحماية المدينة " مشيرا إلى الانطلاق في تكوين أعوانها وفق أحدث الطرق البيداغوجية هي أحد "مكونات منظومة الحماية في تونس والدفاع عن الوطن".

وشدد يوسف الشاهد على دور الحماية المدنية في التعاطي مؤخرا مع حادثة سقوط مبنى سكني في ولاية سوسة وفي مواجهة الحرائق التي شهدتها عديد المناطق في الصائفة الأخيرة وفي مكافحة الثلوج خلال الشتاء.

وعاين مختلف مكونات المدرسة والأجزاء التي تم انجازها من ذلك قاعات التدريس ومحاكي السياقة وقاعة التحكم في محاكي مجابهة الحرائق بالإضافة إلى قسم الأخطار التكنولوجية.

وزار رئيس الحكومة ايضا قاعة التكوين في مجال التصرف في الأزمات وميدان التدريب على الأخطار التكنولوجية، كما حضر عمليات بيضاء للإنقاذ والإسعاف والنجدة وإطفاء الحرائق وتسرب المواد الخطرة واطلع على مختلف وسائل النجدة والانقاذ والنجدة المخصصة لتدريب ورسكلة اعوان الحماية المدنية. وتمتد المدرسة على مساحة جملية تفوق 8 هكتارات بكلفة 48 مليون دينار.

وتعد وفق القرار المحدث لها مؤسسة عمومية ذات صبغة ادارية ويعد إطار التكوين بها 130 مكونا من مختلف الاختصاصات وتظم المدرسة حسب الامثلة الهندسية مطعما ومبيتا وقاعات تدريس وتكوين وميدانا للتدريب.